وإنتهى موسم الاعتدال و الاصلاح الايراني بقلم:سهى مازن القيسي
لايبدو من المنطقي أبدا أن يصدق قادة و مسٶولوا نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية من إن العالم بات يثق بمزاعم الاعتدال و الاصلاح الايرانية، خصوصا وبعد أن تکررت العديد من النماذج بشأنها و لم يکن هناك أي تجسيد أو تطبيق عملي لتلك المزاعم، ولذلك فيبدو إن النظام قد حزم أمره و صار يتعامل بوجهه الحقيقي.
آخر نموذج للإعتدال و الاصلاح الايراني المزعوم، هو حسن روحاني الذي أثبت خلال الاعوام الاربعة المنصرمة من ولايته الاولى، بأنه قد قد تفوق على سلفه أحمدي نجاد"المتشدد"، من حيث إتباع سياسة قمعية في الداخل اوصلت حملات الاعدام الى ذروتها کما وصلت التدخلات الايرانية الى مرحلة إستثنائية، بالاضافة الى إن الفقر و المجاعة و الحرمان و التفکك الاسري صارت من أهم معالم إيران، ولهذا فلم يکن من الغريب أبدا أن تزداد ليس الانتقادات و المٶاخذات على مزاعم الاعتدال و الاصلاح وانما حتى صار هناك الکثير من الاوساط السياسية و الاعلامية تتهکم عليها و تسخر منها، وصار روحاني مجرد کذاب أمام العالم.

Comments
Post a Comment